هذا ما قررته "الهاكا" بخصوص بث سهرة "طوطو" على "دوزيم" - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هذا ما قررته "الهاكا" بخصوص بث سهرة "طوطو" على "دوزيم" - بلس 48, اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025 07:17 مساءً

قررت الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري توجيه تذكير للقناة الثانية (دوزيم) بشأن المبادئ المتعلقة بالخدمة العمومية للإعلام السمعي البصري، وذلك على إثر بث سهرة فنية لمغني الراب المغربي “إيل غراندي طوطو” ضمن فعاليات مهرجان “موازين”.

وجاء هذا التذكير بعد تلقي “الهاكا” لأكثر من 190 شكاية خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 7 يوليوز 2025، وفق ما جاء في القرار رقم 25-30 الصادر عن المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري بتاريخ 17 يوليوز 2025.

وأوضحت الهيأة في قرارها أن الشكايات الواردة اعتبرت أن السهرة الفنية المذكورة تضمنت مشاهد وتعابير "منافية للأخلاق الحميدة والآداب العامة"، وهو ما قد يؤثر سلبًا، وفقًا للمشتكين، على تربية الأجيال الناشئة. ورغم قرار حفظ الشكايات، إلا أن المجلس أشار إلى أن القناة الثانية لم تراعِ ضمان سياق بث مناسب، خصوصًا فيما يتعلق باستخدام نظام الشارات المناسبة مع الأخذ بعين الاعتبار الفئة المستهدفة من الجمهور، رغم بث السهرة بعد الساعة 11:05 ليلاً.

وأكد المجلس على أن الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري تتولى، بموجب صلاحياتها، ضمان توافق المضامين التي تبثها وسائل الإعلام السمعية البصرية، خصوصًا عبر الخدمة العمومية، مع القوانين المنظمة للقطاع، بالإضافة إلى القيم الديمقراطية والحقوق الأساسية لجميع فئات الجمهور.

وفي سياق متصل، أشار القرار إلى أن النموذج التقنيني المغربي، الذي يستند إلى حرية التعبير، لا يمنح الهيأة صلاحية التدخل في الإبداع أو التأثير على الخط التحريري للمتعهدين، موضحًا أن تقييم جودة الأعمال الفنية والموسيقية لا يدخل ضمن اختصاصات “الهاكا”، كما لا يتعلق الأمر بمهمة الترخيص لبث هذه الأعمال في الفضاء العام.

من جهة أخرى، أكد القرار على ضرورة انفتاح الخدمة العمومية على مختلف الفئات، بما في ذلك الأجيال الشابة وممارساتها الثقافية وأنماط تعبيرها. كما شدد على أن مبدأ التناسبية، الذي يعد أساسًا لتقنين الإعلام، لا يسمح بفرض رقابة على الفنانين أو وصم جماهيرهم. ودعا المجلس المتعهدين إلى تعزيز آليات ضبط البث بما يراعي التنوع الثقافي وحرية التعبير، مع ضمان حماية الجمهور من مختلف الفئات السوسيو-ثقافية، وفق ما تنص عليه دفاتر التحملات.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق