نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إعلام إسرائيلي: ويتكوف سيسافر إلى الدوحة حال تقدم المفاوضات - بلس 48, اليوم الأربعاء 23 يوليو 2025 01:45 صباحاً
الولايات المتحدة – افادت صحيفة عبرية، مساء الثلاثاء، إن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيسافر إلى الدوحة خلال الأيام المقبلة، حال إحراز تقدم في مفاوضات وقف النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل.
ومنذ 6 يوليو/ تموز الجاري، تُجرى في قطر مفاوضات غير مباشرة بين حركة الفصائل وإسرائيل، في محاولة جديدة لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مصدر مطلع لم تسمه إن سفر المبعوث الأمريكي إلى الدوحة مرهون بإحراز تقدم ملموس في مفاوضات وقف إطلاق النار.
واعتبر أن حضور ويتكوف سيكون بمثابة مؤشر على اقتراب التوصل إلى اتفاق.
وشدد على أن ويتكوف لا يعتزم الانضمام إلى المفاوضات ما لم تصل إلى مرحلة تستعد فيها الأطراف للإعلان عن تفاهم نهائي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 201 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
المصدر الإسرائيلي تابع أن “الوسطاء ما زالوا ينتظرون ردا من الحركة على مقترح إسرائيلي مُحدث بشأن إعادة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في غزة خلال هدنة الـ 60 يوما”.
والسبت، كشف مصدر فلسطيني للأناضول عن تسلم الحركة من الوسطاء خرائط جديدة تظهر مناطق السيطرة الإسرائيلية في غزة، وبدأت بدراستها.
وقالت الحركة الاثنين إنها ماضية “بمسؤولية وعقلانية” وبأقصى سرعة ممكنة في استكمال المشاورات مع الفصائل الفلسطينية للوصول إلى ما وصفته بـ”اتفاق مشرف” يؤدي إلى “وقف العدوان، وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الإعمار، ورفع الحصار، وضمان حياة كريمة لأهل غزة”.
وعلى مدى أكثر من 21 شهرا، عقدت جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل، بوساطة مصر وقطر ودعم من الولايات المتحدة.
وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين، الأول في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، والثاني في يناير/ كانون الثاني 2025.
وتهرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من استكمال الاتفاق الأخير، واستأنف حرب الإبادة على غزة في 18 مارس/ آذار الماضي.
ومرارا أكدت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو يرغب في صفقات جزئية تتيح استمرار الحرب، بما يضمن استمراره بالسلطة، عبر الاستجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول
0 تعليق