نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تطوير لقاح جديد لعلاج السرطان يعتمد على الحمض النووي الريبوزي - بلس 48, اليوم الأحد 20 يوليو 2025 04:08 مساءً

وبحسب موقع NDTV فإن ما يجعل هذه النتيجة واعدة بشكل خاص هو أن اللقاح لا يستهدف بروتينات ورمية محددة، بل يُنشّط الجهاز المناعي كما لو كان يُحارب فيروسًا، وقد تحقق هذا التأثير من خلال تعزيز التعبير عن بروتين يُسمى PD-L1 داخل الأورام، مما جعلها أكثر استجابة للعلاج.
وقال الباحث الرئيسي الدكتور إلياس سايور، أخصائي أورام الأطفال في جامعة فلوريدا هيلث، في بيان صحفي ، بأن هذا الاكتشاف قد يُفضي إلى طريقة جديدة لعلاج السرطان دون الاعتماد كليًا على الجراحة أو الإشعاع أو العلاج الكيميائي، وقد حظيت الدراسة بدعم المعاهد الوطنية للصحة ومؤسسات رئيسية أخرى.
وإذا أظهرت الدراسات المستقبلية على البشر نتائج مماثلة، فإن هذا البحث قد يمهد الطريق لتطوير لقاح عالمي للسرطان يساعد في علاج العديد من أنواع السرطان الصعبة والمقاومة للعلاج.
قال سايور، الباحث الرئيسي في مختبر هندسة الحمض النووي الريبي في مركز بريستون أ. ويلز جونيور لعلاج أورام المخ التابع لجامعة فلوريدا: "تصف هذه الورقة ملاحظة غير متوقعة ومثيرة للغاية: حتى اللقاح غير المحدد لأي ورم أو فيروس معين - طالما أنه لقاح mRNA - يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات خاصة بالورم".
وقال سايور، وهو باحث في معهد ماكنايت للدماغ وقائد مشارك لبرنامج في علم المناعة السرطانية وأبحاث الميكروبيوم: "هذا الاكتشاف هو دليل على أن هذه اللقاحات يمكن تسويقها تجاريا كلقاحات عالمية للسرطان لتحفيز الجهاز المناعي ضد الورم الفردي للمريض".
حتى الآن، كانت هناك فكرتان رئيسيتان في تطوير لقاح السرطان: العثور على هدف محدد يتم التعبير عنه في العديد من الأشخاص المصابين بالسرطان أو تصميم لقاح مخصص للأهداف المعبر عنها داخل سرطان المريض نفسه.
قال الدكتور دوان ميتشل، المؤلف المشارك في البحث: " ما وجدناه هو أنه باستخدام لقاح مصمم ليس لاستهداف السرطان تحديدًا، بل لتحفيز استجابة مناعية قوية، يمكننا إثارة استجابة قوية جدًا مضادة للسرطان. وبالتالي، يتمتع هذا اللقاح بإمكانية كبيرة لاستخدامه على نطاق واسع بين مرضى السرطان، وربما يقودنا إلى لقاح جاهز للسرطان".
لأكثر من ثماني سنوات، كان سايور رائدًا في تطوير لقاحات مضادة للسرطان عالية التقنية، وذلك من خلال الجمع بين الجسيمات النانوية الدهنية والحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA).
يوجد الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA)، وهو اختصار لعبارة "الحمض النووي الريبوزي المرسال"، داخل كل خلية، بما في ذلك خلايا الأورام، وهو بمثابة نموذج أولي لإنتاج البروتين.
تستند هذه الدراسة الجديدة إلى إنجازٍ حققه مختبر سايور العام الماضي: ففي أول تجربة سريرية بشرية على الإطلاق، أعاد لقاح mRNA برمجة الجهاز المناعي بسرعة لمهاجمة الورم الأرومي الدبقي، وهو ورم دماغي عدواني ذو تشخيصٍ سيء.
ومن أبرز النتائج المثيرة للإعجاب في التجربة التي شملت أربعة مرضى، سرعة تحفيز الطريقة الجديدة، التي استخدمت لقاحًا "محددًا" أو مُصممًا خصيصًا باستخدام خلايا الورم الخاصة بالمريض، استجابةً مناعيةً قويةً لرفض الورم.
في أحدث دراسة، طوّر فريق سايور البحثي تقنيتهم لاختبار لقاح mRNA "عام"، أي أنه لم يستهدف فيروسًا محددًا أو خلايا سرطانية متحولة، بل هُندِسَ ببساطة لتحفيز استجابة مناعية قوية.
صُنعت تركيبة mRNA بشكل مشابه للقاحات كورونا معتمدةً على تقنية مماثلة، لكنها لم تستهدف مباشرةً بروتين سبايك المعروف في كورونا.
0 تعليق