اتهم أسامة التيبو، زوج الراحلة سلمى، المعروفة على مواقع التواصل الاجتماعي بلقب "سلمى التيبو"، بشكل رسمي المؤثر نوفل موسى، المعروف بشخصية "صوفيا طالوني"، بالتسبب المباشر في وفاة شريكة حياته، عقب خضوعها لعملية جراحية في إحدى المصحات بتركيا، حيث خرج الزوج لأول مرة عن صمته بعد صدور التقرير الطبي الذي كشف أن سبب الوفاة مرتبط بمضاعفات عملية تحويل المسار وليس عملية تكميم المعدة كما تم الاتفاق عليه سابقا.

وأكد أسامة أن المصحة التركية كانت قد أخبرتهم في البداية أن سلمى ستخضع لعملية تكميم فقط، قبل أن يفاجؤوا بتغيير نوع العملية إلى تحويل المسار دون أي شرح أو توضيح، مضيفا أنه تم تقديم أوراق باللغة التركية للتوقيع عليها دون أن يتمكنوا من فهم محتواها، ما اعتبره تلاعبا غير مسؤول تسبب في عواقب وخيمة.

وكشف الزوج أيضا عن تفاصيل مثيرة بشأن تصرفات صوفيا طالوني، الذي تحمل المسؤولية المادية والمعنوية في هذه الرحلة الطبية، حيث أوضح أن هذا الأخير قطع الاتصال بهم مباشرة بعد إجراء العملية، واكتفى بمنحهم رقم إحدى مرافقاته للتواصل، رافضا تحمل أي مسؤولية عن تدهور الحالة الصحية لسلمى.

وفي رسالة مباشرة، وجه أسامة التيبو اتهاما حادا لطالوني قائلا: "أنت السبب في وفاة زوجتي سلمى، ولن أتنازل عن حقها ما حييت"، مضيفا بحرقة: "قبل إجراء العملية، توسلت إلى سلمى ألا تقوم بها، لكنها شعرت بالخجل لأن طالوني تكفل بتذكرة السفر، وقالت لي من غير اللائق أن نتراجع بعد أن دفع التكاليف".

كما عرج أسامة على فيديو سابق لوالدة سلمى ظهرت فيه وهي تعتذر لطالوني، موضحا أن ذلك الفيديو قديم ولا علاقة له بالواقعة الحالية، محذرا من محاولة تزييف الحقائق وتضليل الرأي العام، في رسالة مباشرة لطالوني الذي عمد إلى نشر فيديو الاعتذار بطرق ملتوية وربطه بوفاة سلمى.

وتابع أسامة التيبو شهادته قائلا إن طبيب زوجته أكد له أن الوفاة كانت نتيجة مباشرة لمضاعفات عملية تحويل المسار التي خضعت لها، وليس لأي سبب آخر، متهما الجهة التي قامت بالعملية بالإهمال وعدم الشفافية، كما أشار إلى أن طالوني أصر على حضور سلمى لحفل افتتاحه في وقت كانت لا تزال تتعافى فيه من الجراحة، ما زاد من تدهور وضعها الصحي.