بدأت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية محاكمة المتهمين بنشر صور ومقاطع فيديو مصورة خادشة للحياء لـ فتاه على منصات التواصل الاجتماعي.

ترأس الجلسة برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين خالد محمد حافظ، ومحمد صالح القطان.

تعود أحداث القضية لشهر يوليو ٢٠٢٤ بدائرة مركز شرطة فاقوس بمحافظة الشرقية، عندما أحالت النيابة العامة المتهمان روفاء.أ.ال ربة منزل 28 سنة، عبد الرحمن.ال.خ 38 سنة مقيمين بنزلة العارين بدائرة مركز شرطة أبوكبير إلى المحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق لاتهامهما بتهديد المجني عليها أميره.ع.ن 26 سنة ربة منزل.

وأسند أمر الإحالة قيام المتهمين بتهديد المجني عليها بطريق الكتابة عبر منصات التواصل الاجتماعي ( واتس اب) بإفشاء صور خادشه للشرف والاعتبار لها دون رضاها وكان هذا التهديد الكتابي مصحوباً بطلب المتهمه الاولي منها أنهاء العلاقة العاطفيه فيما بينها وبين المتهم الثاني وطلب المتهم الثاني الزواج منها للحيلولة دون اذاعتها، كما إستعملا في غير علانية ( صور ) للمجني عليها دون رضائها وهدداها بإفشاء تلك الصور.

وكشفت التحقيقات قيام المتهمين بالإعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها وذلك بأن تحصلا على صوراً خادشه للشرف والاعتبار والتي إستعملاها في إرتكاب الجريمة محل الإتهام الأول، وتعمدا إزعاج المجني عليها - بإساءه إستعمال أجهزة المواصلات التليفونية والإتصالات وبإستخدام وسائل غير مشروعة، كما أدارا حساب خاص علي مواقع التواصل الإجتماعي ( واتس آب ) بهدف تسهيل الجريمة محل الإتهمان الأول والثاني.

وأكدت المجني عليها وجود علاقه عاطفيه فيما بينها وبين المتهم الثاني، وقامت بإرسال صور ومقاطع فيديو تظهر بها بملابس مكشوفه، وعقب حدوث خلافات فيما بينهما قام المتهم الثاني بتهديدها وابتزازها بتلك المقاطع التي تمس شرفها لاجبارها على الزواج منه وقامت زوجته بالاستحصال علي تلك الصور والمقاطع من زوجها وتهديدها بنشر تلك المقاطع لحث المجني عليها علي إنهاء تلك العلاقة العاطفيه فيما بينها وبين المتهم الثاني وعلي إثر تلك التهديدات قاما بنشر تلك الصور والمقاطع علي منصات التواصل الاجتماعي.