نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فريدي الشوباشي لـ تحيا مصر: حزب الجبهة الوطنية يستهدف إحداث تغيير حقيقي في المشهد السياسي..والمرأة قدمت الكثير بـ«برلمان 2021» ..صور - بلس 48, اليوم الخميس 17 يوليو 2025 06:12 مساءً
ـ ليس هناك ما يسمي بالمناخ المناسب لإجراء العملية الانتخابية فمهما كانت الظروف فاستكمال مؤسسات الدولة لها الأحقية
ـ اختيار نسب النساء في البرلمان لابد أن يتم عن طريق درجة الكفاءة لا العدد
ـ على المواطن المصري أن يطلع على برنامج المرشح لانه يعكس شخصيته وأفكاره
قالت الكاتبة الصحفية والنائبة فريدة الشوباشي، عضو مجلس النواب، إنه لا يوجد ما يسمي بالمناخ الملائم لإجراء العملية الانتخابية، فهما كانت الظروف الموجودة فلابد من استكمال مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن المراة المصرية لها جزء كبير في العملية الانتخابية.
وأضافت “الشوباشي” في حوار خاص لـ “تحيا مصر”: أصبح مشهد السيدات المصريات أمام لجان الانتخابات مألوف للغاية، بعد أن كانت المرأة خلال عقود منصرمة لا تساهم في العملية الانتخابية برمتها، وعلى المرأة المصرية أن لا تنتظر لنيل مكانتها بل عليها ان تننزع حقها بكفاءتها وباحترامها من الجميع.
ـ هل المناخ الحالي ملائم لإجراء انتخابات برلمانية نزيهة؟
طبعا.. ليس هناك ما يسمي بالمناخ المناسب لإجراء العملية الانتخابية، فمهما كانت الظروف، فاستكمال مؤسسات الدولة لها الأحقية، وما دام صدر قرار من القيادة لإجراء انتخابات نزيهة فالظروف الحالية ملائمة، وجميعاً مؤمنين بهذا وأعيننا مفتوحة ويقظة تامة لعدم حدوث أي نوع من أنواع الغش أو التزوير أو البلبة داخل العملية الانتخابية.
ـ بالحديث عن “الكوتة”.. هل ترين أن نسبة 25% المخصصة للنساء في البرلمان كافية؟
"الكوتة" آلية ضرورية، وأري أن اختيار النسب المحددة للفئات سواء كان لمجلسي النواب أو الشيوخ لابد أن تتم عن طريق الكفاءة لا العدد، فالأهم أن يوجد أكبر عدد من الكوادر والأشخاص الذين يمتلكون الكفاءات لا العدد والجنس، فلو وجد 100 رجل أو امرأة أكفاء كان لهم الأولوية، فالنسبة يتم تحديدها عن طريق الكفاءة لا العدد والجنس.
ـ برأيك.. هل الجمهور لديه من الوعي كي ينتخب “امرأة” بأعداد أكبر من المرة السابقة في الانتخابات المقبلة؟
للأسف، لا يزال الوعي المجتمعي قاصرًا بشأن تمثيل المرأة سياسيًا، فالمجتمع المصري لم يصل بعد إلى مرحلة يتقبل فيها بشكل طبيعي وجود المرأة في مواقع اتخاذ القرار أو تمثيله تحت قبة البرلمان.
وهناك نظرة استجدت على مجتمعنا بعد الشيوخ الوهابية الذين حاربوا المرأة المصرية، وبالنظر نجد أن هذه المرأة هي التي ُوضع فيها الرحم حيث توضع الحياة، والعظماء في العالم لم يكون له وجود لو لم تلده هذه المرأة، وإن كانت مكانة المراة المصرية قد تراجعت منذ منتصف السبيعينات ومع وجود الرئيس السيسي بيننا ستزول هذه الأفكار، وسترجع مكانة المرأة من جديد، لأننا مجتمع متحضر ومتقدم.

ـ مع اقتراب الانتخابات.. أين تقف المرأة المصرية في المشهد السياسي الراهن؟
تمكنت المرأة المصرية عبر سنوات طويلة من النضال من تحقيق تقدم كبير من أجل تعزيز مشاركتها في الحياة السياسية، حيث ظلت المرأة المصرية طيلة عقود تناضل لنيل حقوقها السياسية، في الدخول إلى المعترك السياسي سوى ناخبة أو نائبة.
وأصبح مشهد السيدات المصريات أمام لجان الانتخابات مألوف للغاية، بعد أن كانت المرأة خلال عقود منصرمة لا تساهم في العملية الانتخابية برمتها، وعلى المرأة المصرية أن لا تنتظر لنيل مكانتها بل عليها أن تننزع حقها بكفاءتها وباحترامها من الجميع.
ـ نذهب إلى البرلمان.. ما تقييمك لأداء النائبات خلال الفصل التشريعي الحالي؟
في الحقيقة، أداؤهن يُعد من بين الأفضل داخل البرلمان، ليس فقط بالمقارنة مع السيدات، بل مع النواب بشكل عام، وإن كان آداء البعض لم يكون مثالياً وهذا أمر طبيعي، فقد قدمن مقترحات تشريعية مهمة في ملفات حيوية تخص مناهضة العنف وعمالة المنازل وغيرها من الشتريعيات، ومن حيث الأداء التشريعي والدفاع عن مواقف سياسية واضحة، فإنهن من أفضل من يتحدثون داخل البرلمان.

ـ أسباب انضمامك لحزب الجبهة الوطنية؟
حزب الجبهة الوطنية هو كيان سياسي يهدف إلى إحداث تغيير حقيقي في المشهد السياسي من خلال تعزيز المشاركة الشعبية الفاعلة والصادقة، ويجمع الحزب بين طاقات الشباب وخبرات الأجيال لإيجاد حلول حقيقية للتحديات التي تواجه الوطن، إيمانًا بأن العمل الجماعي هو السبيل لتحقيق تطلعات الشعب المصري نحو مستقبل أفضل.
وشعار حزب الجبهة الوطني هو “مصر للجميع”، نعمل من أجل الوطن أيا كان أفكارنا ورؤيانا. مهما اختلفنا فإن الجبهة الوطنية يجمع جميع الأفكار من أجل الدولة المصرية، لأن الوطن هو الملاذ الحقيقي من خلاله نتحدث للعالم عن تاريخنا وحضارتنا العريقة.
ـ في ظل البيئة السياسية الحالية والإصرار على النظام الإنتخابي القائم “المطلقة والفردي” ما هي استراتيجية الجبهة الوطنية للتعامل مع انتخابات البرلمانية 2025؟
نحن في حزب الجبهة الوطنية نتعامل مع الاستحقاقات الانتخابية باعتبارها واجباً ومسؤلية تجاه العمل وليست منحة من أحد، وفيما يخص الانتخابات البرلمانية 2025 لم يحسم الحزب القرار نهائياً، ونستطيع داخل الحزب أن نعمل بنزاهة عن طريق وضع معايير وأسس لاختيار المشرحين كالكفاءات وغيرها من المعايير الواجب توفرها لدي المرشح.
ـ بعد استعراض التشريعات القائمة.. ما هي القوانين التي ترينها غائبة عن الساحة ولم تناقش؟
أري أن البرلمان قد أدي واجبه خلال الفصل التشريعي الحالي. لكن هناك قوانين لا زالنا ننتظر صدورها منا قانون المحليات فهو مهم جداً لكن عند تطبيقه بالشكل الأمثل، ففي أوائل السبيعينات كنت خارج مصر، وعندما رجعت وجدت العشوائيات بجوار كورنيش النيل وذلك بسبب التعديات على الأراضي الزراعية التي كانت بسبب الرشاوة التي أخذها المحليين من الأهالي، لذا أوقف المحليات عندما أسيء تطبيقه.
فقد تخطت مصر العديد من المخاطر والتحديات التي واجهتها خلال الفترة الأخيرة، وسنستكمل على نفس النهج التي تستحقه مصر من أبنائنا.
ـ ما هي رسالتك للناخبين والناخبات مع اقتراب الإنتخابات البرلمانية 2025؟
خلال ثورة 30 يونيو، أثبتنا بأن الأغلبية الساحقة مؤمنين بأن الوطن أغلي من الحياة، فلابد أن نعمل معاً من أجل هذا الوطن، فعلي الناخبين والناخبات أن يكرسوا جهدهم لخدمة الوطن.
ـ ما هي رسالتك للمواطن المصري في اختيار المرشحين؟
على المواطن المصري أن يتطلع على برنامج المرشح لانه يعكس شخصية وأفكار المرشح، وعلينا أن نبتعد عن المحسوبية والمصالح الشخصية، لانه باختيارك المشرح الأمثل سنضمن مستقبل أفضل لبلادنا، فالمرشح هو صوتك داخل المجلس سواء كان النواب أو الشيوخ.
0 تعليق