أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بشكل رسمي عن اخفاقات أمنية خلال الحرب التى استمرت لمدة 12 يوماً مع إسرائيل، وأدت إلى مقتل العديد من القيادات العسكرية البارزة وعلماء نووين. 

 إيران تقر بفشل أمني خلال حربها مع إسرائيل

وقال الرئيس بزشكيان خلال اجتماع لمجلس الوزراء في طهران إنه "يجب تحليل ومعالجة أوجه القصور الأمنية التي اتضحت خلال الحرب". 

وفي 13 من يونيو، شنت إسرائيل عملية عسكرية مباغتة وأطلقت عليها "الأسد الصاعد" خلال هذه الحرب المحدودة قتل ما يقرب من 1100  شخص من بينهم كبار الجنرالات في الحرس الثوري الإيراني والمقربين للمرشد الإيراني على خامئني. 

الهجوم الإسرائيلي لم يقتصر على استهداف الشخصيات العسكرية والعلمية فحسب، بل طالت الهجمات مواقع عسكرية ومنشآت نووية، إلى جانب استهداف المنشىت النفطية. 

الموساد يخترق عمق طهران

هذه الهجمات الإسرائيلية، كشفت مدى الفشل الأمني الذريع لطهران، حيث اعتقلت العديد من الأشخاص الذي تم تجنيدهم للعمل لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد".

وبدوره، ردت إيران بعملية أطلقت عليها الوعد الصادق 3، واستهدفت عدد من المواقع العسكرية، إلى جانب مباني في تل أبيب وحيفا، مخلفة دمار ومقتل نحو 28 شخص. 

ضربة إسرائيلية تجهض المفاوضات النووية

الضربات الإسرائيلية، جاءت بالتزامن مع جولة المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران بوساطة سلطنة عمان وكان من المفترض أن تعقد جولة سادسة من المباحثات التى تهدف التوصل إلى اتفاق نووي جديد، لكن الهجوم الإسرائيلي عرقل هذه الجهود الدبلوماسية، بل وتدخلت الولايات المتحدة بشكل رسمي في هذا الصراع. 

وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر، لشن ضربات استهدفت 3 مواقع نووية، أحدثت  ضرر كبير في منشآتها النووية، وهو ما أعلنت عنه طهران أيضاً بعد ما كانت تقلل من هذه الضربات. 

وردت إيران على الهجمات الأمريكية، بشن ضربات استهدفت قاعدة العديد الأمريكية في قطر، وأعلن البنتاجون في وقت لاحق بأن الهجوم أحدث أضرار في القاعدة. 

في 24 من يونيو أعلن الرئيس ترامب وبشكل مفاجئ كما بدأت الحرب بأنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.