نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مذيعة تهرب على الهواء.. لحظة رعب في استوديو سوري وسط غارات إسرائيلية تضرب قلب دمشق - بلس 48, اليوم الأربعاء 16 يوليو 2025 05:34 مساءً
في مشهد درامي يلخص واقع التوتر الأمني في سوريا، أُجبرت مذيعة تلفزيون سوريا، ديما أبودان، على مغادرة الاستوديو على الهواء مباشرة، صباح الأربعاء، بعد دوي انفجار ضخم ناجم عن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع حساسة في قلب العاصمة دمشق، أبرزها مقر وزارة الدفاع ومبنى رئاسة الأركان قرب ساحة الأمويين.
المشهد، الذي وثقته عدسات الكاميرا، أظهر لحظة ارتباك وخوف حقيقيين، في حين هزت الانفجارات العاصمة دمشق وأثارت حالة من الفزع بين السكان.
لحظة صادمة على الهواء مباشرة
انتشر مقطع مصور على نطاق واسع يظهر المذيعة ديما أبودان خلال بث مباشر من استوديو القناة الرسمية، حيث بدت عليها علامات الصدمة والقلق الشديدين بعد سماع دوي الانفجارات القوية.
https://x.com/syr_television/status/1945460378604888395?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1945460378604888395%7Ctwgr%5Ebe3570cc91b94507a4fb74cb3d99910dc4852497%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.skynewsarabia.com%2Fmiddle-east%2F1809007-D8A8D8A7D984D981D98AD8AFD98AD988-D8BAD8A7D8B1D8A9-D8A7D995D8B3D8B1D8A7D98AD994D98AD984D98AD8A9-D8AFD985D8B4D982-D8AAD98FD981D8B2D8B9-D985D8B0D98AD8B9D8A9-D8A7D984D987D988D8A7D8A1
ومع تزايد الاهتزازات وشدة القصف، تركت المذيعة مقعدها وغادرت الاستوديو بشكل مفاجئ، في مشهد نادر يعكس حجم الرعب الذي خلفته الضربة الإسرائيلية في قلب العاصمة.
وأثار الفيديو تفاعلاً كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، إذ اعتبره البعض دليلًا حيًا على وصول الخطر إلى عمق المؤسسات الرسمية والإعلامية السورية.
استهداف رموز السيادة في دمشق
وبحسب تقارير إعلامية، فقد استهدفت الغارات الإسرائيلية فجر الأربعاء مقر وزارة الدفاع ومبنى رئاسة الأركان السورية في ساحة الأمويين، إضافة إلى محيط القصر الجمهوري.
وأكدت القناة 12 الإسرائيلية نقلاً عن مصادر أمنية أن الضربة الجوية استهدفت مواقع سيادية ذات طابع رمزي وعسكري بالغ الأهمية، بينما تحدثت وكالة رويترز عن سماع دوي انفجارات قوية، وأكدت نقلاً عن مصدرين أمنيين سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات السورية.
تل أبيب: هذه فقط البداية
وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، علّق على العملية بقوله: "الهجمات المؤلمة على سوريا بدأت"، في تصريح يشير إلى أن العملية ليست حدثًا عابرًا، بل جزء من حملة أوسع قد تتكرر خلال الفترة المقبلة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتبادل الرسائل بين إسرائيل ومحور المقاومة بقيادة إيران.
حالة ذعر وإرباك داخل العاصمة دمشق
الهجوم المفاجئ تسبب بحالة من الذعر بين سكان دمشق، خصوصًا أن الغارات استهدفت مناطق قريبة من التجمعات السكنية والمقرات الحساسة.
وقالت وسائل الإعلام نقلا عن شهود عيان إن الهزات الناتجة عن القصف كانت شديدة، ما أدى إلى انقطاع مؤقت في بعض شبكات الكهرباء والاتصالات، وإغلاق شوارع مؤدية إلى ساحة الأمويين، وسط انتشار أمني مكثف.
الغارات الإسرائيلية على دمشق فجر الأربعاء لم تقتصر على تدمير مبانٍ عسكرية فحسب، بل وصلت إلى قلب الحياة اليومية للسوريين، بلحظة درامية على الهواء مباشرة، أعادت إلى الأذهان هشاشة الوضع الأمني في البلاد.
وبينما تلوّح إسرائيل بمزيد من الهجمات، تترقب المنطقة تداعيات هذا التصعيد على المشهد السياسي والعسكري، وسط مخاوف من انفجار مواجهة جديدة تتجاوز حدود سوريا.
0 تعليق