مصنفة ضمن أخطر 100 كائن حي.. نملة نارية قادمة من البرازيل تثير الرعب في إسبانيا وتزحف بصمت نحو المغرب - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصنفة ضمن أخطر 100 كائن حي.. نملة نارية قادمة من البرازيل تثير الرعب في إسبانيا وتزحف بصمت نحو المغرب - بلس 48, اليوم الأربعاء 16 يوليو 2025 02:29 مساءً

في ظل التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة وتنامي حركة التجارة الدولية، استيقظت إسبانيا على تهديد بيئي وصحي خطير يتمثل في غزو نوع من الحشرات المصنّفة ضمن أخطر 100 كائن حي على كوكب الأرض، حسب الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة. 

الحديث هنا عن "النملة النارية الحمراء"، التي تسللت من غابات البرازيل والأرجنتين والأوروغواي نحو الضفة الأخرى من المحيط، واستقرت في مناطق مثل أليكانتي ومالقة وجزر الكناري، وسط مخاوف من امتدادها إلى باقي بلدان المنطقة، بما في ذلك المغرب.

رغم صغر حجمها الذي لا يتعدى 1.5 ملم، إلا أن لسعتها توصف بأنها مؤلمة جدًا وقد تؤدي إلى ردود فعل تحسسية خطيرة لدى البشر، بل قد تُسبب العمى للحيوانات إذا أصابت العين. وقد سجلت بالفعل حالات لهجمات على حيوانات أليفة في إسبانيا، مما دفع الأطباء إلى إصدار تحذيرات صارمة، خاصة في حال انتقال هذه اللسعات إلى العين، حيث يُنصح بالتوجه الفوري إلى الطبيب البيطري.

ولا يتوقف الخطر عند الجانب الصحي، فهذه النملة النارية تشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا للقطاع الفلاحي، إذ تبني مستعمرات كثيفة تحت الأرض تغيّر بنية التربة، وتؤدي إلى انسداد قنوات الري، مما قد يتسبب في تلف المحاصيل الزراعية وتراجع الإنتاج. وتعتبر المناطق الحضرية والمزروعة، ذات المناخ المعتدل، أرضًا خصبة لتكاثر هذه الحشرة العدوانية، ما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا.

ووفقًا لمعهد البحوث البيئية وتطبيقات الغابات (CREAF)، فإن مدنًا كبرى مثل برشلونة، روما، لندن وباريس قد تشهد اضطرابات واضحة في نمط الحياة اليومية بسبب هذا الكائن الغازي، نظرًا لكثافته وسلوكه العدائي. ويُرجّح أن تكون هذه النملة قد وصلت إلى أوروبا عبر شحنات تجارية تحتوي على نباتات أو تربة أو أخشاب قادمة من أمريكا الجنوبية، وخاصة من الموانئ الجنوبية.

ولتفادي المضاعفات الخطيرة، ينصح الأطباء في حال التعرض للسعة هذه النملة بالخطوات التالية:

غسل المنطقة المصابة بالماء والصابون.

وضع الثلج ملفوفًا في قطعة قماش لمدة 10 إلى 15 دقيقة.

استخدام كريمات مضادة للهستامين أو الكورتيزون لتخفيف الحكة والالتهاب.

عدم خدش أو فرقعة الفقاعات الجلدية لتجنب الإصابة بعدوى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق