صحيفة المرصد: كشفت عضو كرسي أبحاث الطب النبوي والحجامة في مستشفى جامعة الملك عبد العزيز، آمال عبيد، أن الحجامة يمكن أن تكون وسيلة وقائية أو علاجية، وذلك بحسب حالة الشخص الصحية.

وقاية وعلاج 

وقالت عبيد خلال مداخلة مع قناة "الإخبارية"، إن الحجامة عبارة عن إخراج الدم عن طريق الترشيح وإخراج السموم من الجسم، موضحة أنه في حال تم إجراؤها لشخص سليم، فإنها تعمل على تعزيز الوقاية وتحسين الصحة العامة، أما إذا أجريت لمريض، فإنها تساعد في التخلص من مسببات المرض، وبالتالي تُعد علاجية.

خشونة الركبة 

وأضافت أن الحجامة تُستخدم في بعض الحالات مثل خشونة الركبة، سواء كوسيلة للتخفيف من الأعراض أو للوقاية منها قبل حدوثها.

علاج أمراض 

وأكدت عبيد أن هناك أدلة علمية كثيرة تشير إلى فاعلية الحجامة في التخفيف أو علاج عدد من الأمراض، من بينها روماتيزم الغدة الدرقية، والشلل العصبي السابع المزمن الذي لم يستجب للعلاج التقليدي، إلى جانب بعض الأمراض العصبية الأخرى. كما أن الحجامة تساهم في تنشيط أعضاء الجسم، مثل تعزيز صحة الفم والأسنان.