التقى الأستاذ الدكتور/عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، بجميع العاملين بالهيئة؛لتهنئتهم بانتصارات أكتوبر المجيدة، مع عرض أهم الانجازات التي تمت، بحضور الدكتور/حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 1أكتوبر2024،بقاعة المؤتمرات بالديوان العام،و في بداية كلمته رحب الأستاذ الدكتور/عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، بالدكتور/حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة، و بالسادة الحضور من قادة، وموظفي الهيئة العامة لتعليم الكبار، ووجه سيادته شكر لمعال الوزير السيد /محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى؛ على دعمه الدائم للهيئه ولمنظومة التعليم، وأكد سيادته على أهمية توطيد العلاقات بين الموظفين والقادة، ووصف سيادته بأن اجتماع اليوم يعتبر احتفالية بمناسبة أعياد أكتوبر المجيدة، وأوضح عبد الواحد بأن توطيد العلاقات بين القادة والموظفين تؤدي إلى نجاحات فى العمل
، وأن تلك النجاحات قائمة على فريق عمل واحد متكاتف وأكد سيادته أن رئيس الهيئة دوره هو توجيه الأدوار والمهام والوظائف رافعا شعار كل حق يقابله واجب، ودعا سيادته إلى عمل مزيد من الاجتماعات بين القادة والموظفين؛ لترسيخ روح الأخاء وروح فريق العمل.
وأخذ سيادته يتحدث عن انتصارات أكتوبر المجيدة
حيث قال سيادته كلمات من القلب وهى تحيا مصر بكل جديد تحيا مصر بنجاحات عديدة للهيئه تحيا مصر الفوز بجائزه الكونفوشيوس بالشراكة مع جامعة المنصورة العريقة ، تحيا مصر بورقة امتحانية جديدة، تحيا مصر بشراكات ناجحه تحيا مصر بجودة العمل جديدة تحيا مصر بحوكمة رائدة، تحيا مصر بتعليمات منظمه للهيئة جديدة تحيا مصر بنا جميعا تحيا مصر بكل عمل ناجح وفعال تحيا مصر بالمصريين .
اليوم جاء لنا عروض شراكات جديدة ومتنوعة اقليمية ودولية، كما جاءتنا طلب لنقل خبرة مصر فى مجال محو الأمية وتعليم الكبار إلى الدول الأفريقية.
وأنهى سيادته كلمته أننا نستحق أن نكون أولى الهيئات احتفالا بيوم السادس من اكتوبر المجيد؛ نظرا لما قدمناه من إنجاز دون توقف.
وفي كلمته أكد الدكتور/حجازي إدريس مستشار وزير التربية والتعليم لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة.
أشاد بالاحتفال والاجتماع بالموظفين و طالب لأكثر من اجتماع؛ لبث روح الأمل والتعاون بين الموظفين والقادة، كما أكد سيادته على أن قضية الأمية هى قضية حارقة فهى أم القضايا والمبادرة التى نعمل بها منذ أكثر من سنة ونصف، و ورؤيتنا فى المبادرة لا تكون مبادرة فوقية إنما تبدأ من القاعدة إلى أعلى فالهدف الأساسى هو كيف نقوم بعمل تحويل اى تغيير إلى الافضل
وكذلك هل محتوى واحد للتعلم كافي لا ولكن نحن بحاجة لمحتويات متنوعة، كما نحتاج لرقمنة الهيئة ومحتاجين لعمل جبار فالبنية التحتية فى الفروع ولكننا فى بداية اتاحة الرقمية، وحل المشكلات
ونوه سيادته عن عمل مبادرة بعنوان "نقدر" فلابد أن نتكامل لكى نقدر.
وأكد سيادته على دور الهيئة فى بناء القدرات حتى تتولى الهيئة دور التنظيم والتنسيق ولا يوجد في الدول العربية مثل ما هو فى مصر كخبرات فنية لا توجد فى المنطقه العربية، ولكن ينقصنا اننا نتكامل مع بعض.
وأفاد سيادته فى نهاية كلمته أن المبادره وصلت لعمل مؤشرات قياس كيفية وكمية لتعليم الكبار وخطة تنفيذية للعمل بين اليونسكو والهيئة العامة لتعليم الكبار.
0 تعليق