أصدر المطرب والملحن المصري أكرم الكراني قبل ساعات قليلة أغنية جديدة بعنوان "دقي يا كنايس بيروت"، تعكس بصمته الفنية المميزة، مهداة إلى الشعب اللبناني. وفي تصريح حصري لموقع " السبورة "، عبّر الكراني عن تأثره العميق بالأحداث الأخيرة التي مر بها لبنان، موضحًا أنه كان يرغب في السفر عبر الطيران اللبناني، لكن بعض الظروف حالت دون ذلك.
إطلاق هذه الأغنية نتيجة لفقدان أكرم الكراني حبيبة بنانية
وأشار أكرم الكراني إلى أن فقدانه لحبيبة لبنانية كانت تعيش في لبنان كان أحد الأسباب التي دفعته لإطلاق هذه الأغنية إلى النور.
الأغنية من كلمات أكرم الكراني وألحانه وأدائه، تحمل في طياتها مشاعر الحزن والتضامن مع الشعب اللبناني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
جدير بالذكر، قال أكرم الكراني، سأروي لكم قصة لطيفة تمثل جزءًا من مشهد أغاني فترة التسعينيات، التي شهدت تشكيل "موجة موسيقى الجيل"، وبرز فيها نجوم بارزون مثل حميد الشاعري، مصطفى قمر، إيهاب توفيق، محمد محيي، هشام عباس، فارس، وآخرون ممن ابتعدوا عن الساحة الفنية لاحقًا.
أضاف أكرم الكراني، كان حميد الشاعري بمثابة "بوب" تلك الحقبة، وساند صديقه مصطفى قمر في جميع الحفلات والأغاني التي قدمها. حتى في أغنية "العم نوح"، التي حققت نجاحًا كبيرًا، كان حميد هو من تولى توزيعها الموسيقي.
استكمل أكرم الكراني، تأثر مصطفى قمر بذلك النجاح، وقرر تقديم أغنية بعنوان "عودة"، كان متحمسًا لها جدًا. وعندما عرضها على حميد الشاعري، أعجب الأخير بها، لكنه قال لمصطفى: "دي مش بتاعتك يا مصطفى، تقيلة على فنك."
أردف أكرم الكراني، هذا التعليق أغضب قمر، فبرر حميد رأيه قائلًا: "كفاية العم نوح، الناس مش هتستحمل أغنيتين بنفس الوزن."
ذكر أكرم الكراني، وكمخرج لهذا الموقف، اقترح حميد لعبة "الشايب"، فقال لمصطفى: "بص يا درش، لو كسبت أنا تبقى الأغنية بتاعتي، ولو انت كسبت تبقى أغنيتك."
تابع أكرم الكراني، وكان حميد ماهرًا في الكوتشينة، وفعلًا كسب اللعبة، لتصبح أغنية "عودة" من نصيبه. الأمر الذي سبب توترًا بينه وبين مصطفى قمر، خاصة في ظل المشاكل التي كان يواجهها قمر مع شركة "الماسة" التي كانت قد نصبته في ألبوم سابق.
اختتم أكرم الكراني، لكن، ما هو سر الخلاف بين إيهاب توفيق ومصطفى قمر في ذلك الوقت؟ هذا ما سنكشفه في الفصل القادم من حكايات أغاني التسعينيات.
0 تعليق