تحدث الدكتور خالد حمدي عبدالرحمن، رئيس جامعة الأهرام الكندية، عن منصبه الجديد الذى يحمل الكثير من الطموحات والتطورات والتحديات، في مجال يتسم بالمنافسة من أجل إحداث طفرة جديدة بالأكاديمية لوضعها دائما فى المراتب الاولى بين الجامعات الخاصة.
وقال الدكتور خالد حمدى، رئيس جامعة الاهرام الكندية فى تصريح خاص لبوابة «مصر 2030»، إنه منذ توليه المنصب قام بمراجعة جميع الأنظمة بالأكاديمية من حيث الشق الأكاديمى والشق الإدارى لمحاولة الارتقاء بمستوى الخدمة لينعكس مردودها على سمعة الجامعة، مؤكداً أنه سعي إلي تغيير جميع السلبيات ومن أبرزها الانضباط الإدارى مثل الحضور والانصراف ومعاملة الطالب والجمهور.
وأضاف أن طموحه أن تكون الجامعة أكثر تنافسية بحيث تشهد إقبالا أكبر من الطلاب، وأن نزيد من عدد الكليات وهذا يرتبط بالأماكن وعدد أعضاء هيئة التدريس، فنحن مهتمون بإنشاء كلية الطب، وكلية التمريض وكلية تكنولوجيا العلوم الطبية وكلية الحقوق باللغة الإنجليزية، وفى إنتظار إنهاء الموافقات من المجلس الأعلى ولجان القطاع لإنها كافة الإجراءات.
وإستكمل الدكتور خالد حمدى قائلا: أن الحراك التعليمى يشهد نهضة تعليمية كبيرة فى عدد الجامعات التى إفتتحت مثل الجامعات الخاصة، الجامعات الأهلية، والتكنولوجيا ولكن يوجد مشكلات ناتجة عن هذا التوسع وهي أزمة عدد المحاضرين لان العدد محدود ولم يستطيعوا إشغال جميع الكليات.
وعن إرتفاع مصاريف الجامعات، قال إن المصاريف الدراسية مرتبطة بكذا عامل أولها تكاليف التشغيل ولا نستيطع التواضع في الرسوم إلا مالا نهاية وعلي حسب متوسط الجامعات الخاصة وتتم بمعايير وتحت إشراف ورقابة من الوزارة مثلها مثل الحد الإدنى لمجموع الطالب للتقديم في الكليات.
إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق