أفضل 10 ألعاب صدرت في عام 2025

في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي

شهد عام 2025 صدور العديد من الألعاب والعناوين المميزة على مختلف المنصات، سواء صدرت حصريًا لمنصة بعينها أو توفرت على جميع المنصات. وفي ما يلي قائمة بأفضل الألعاب التي صدرت خلال هذا العام بناء على اختيارات موقعي “سي نت” و”بوليغون” التقنيين ومجلتي “تايم” و”غارديان”.

1- “غوست أوف يوتي” (Ghost Of Yoeti)

أجمع المحررون في المنصات الثلاث (الحاسوب وبلايستيشن وإكس بوكس) على ضم لعبة “غوست أوف يوتي” إلى قائمة أفضل الألعاب التي صدرت خلال هذا العام، وذلك رغم كونها حصرية لمنصة “بلاي ستيشن 5”.

وتدور اللعبة في أجواء مماثلة للعبة “غوست أوف تسوشيما” (Ghost of Tsushima) التي صدرت عام 2020 وكانت حصرية مشتركة بين “بلاي ستيشن 4″ و”بلاي ستيشن 5” قبل أن تصبح متاحة للحواسب الشخصية.

وتتبنى اللعبة أسلوب لعب سينمائي فريد من نوعه، يغمس اللاعب في أجواء اليابان في حقبة إيزو، وتحديدا عام 1603 أو بعد 330 عاما بعد أحداث الجزء الأول من اللعبة.

ولا يمكن اعتبار “غوست أوف يوتي” جزءا ثانيا مباشرا يتبع قصة “غوست أوف تسوشيما”، ولكنه أقرب إلى خلفية تدور في العالم والأجواء ذاتها وتتبع أجواء القصة ذاتها في محاولة مواجهة المعتدين.

وتجمع اللعبة بين مهام القصة البسيطة التي تخبرك بما حدث في العالم وتدفع بأحداث الحبكة إلى الأمام مع المهام الجانبية التي تدور في العالم ذاته وتغمس المستخدم في التجربة بشكل أكثر وضوحا، وتضم اللعبة تشكيلة واسعة للأسلحة إلى جانب مجموعة من الأسلحة التراثية المرتبطة بإرث اليابان العريق.

2- “ديث ستراندينغ 2” (Death Stranding 2)

يكمل صانع الألعاب الأيقوني هيديو كوجيما روايته في الجزء الثاني من لعبة “ديث ستراندينغ”، حيث يقوم البطل باستكشاف عالم يعاني من مصير أسوء كثيرا من مجرد نهاية العالم.

وتصف “تايم” اللعبة بأنها لعبة إنسانية عميقة تتمحور حول فقدان الهدف، ثم العثور عليه مجددا مع التركيز على قوة الروابط التي تصنعها في عالم اللعبة وخارجها.

إعلان

وتمزج اللعبة بين السينمائية وأسلوب اللعب والموسيقى الفريدة لتروي قصتها المميزة، وتدور أحداثها في أستراليا بعد أن أصابتها لعنة نهاية العالم.

3-“كلير أوبسكوور: إكسيبيديشن 33” (Clair Obscur: Expedition 33)

منحت “تايم” لعبة “كلير أوبسكوور: إكسيبيديشن 33″ المركز الأول في ترتيبها لأفضل 10 ألعاب صدرت هذا العام، كما أشادت بقية المنصات باللعبة أيضا بفضل التجربة الفريدة التي تقدمها.

واللعبة متاحة للحاسوب الشخصي و”بلاي ستيشن 5″ و”إكس بوكس”، وهي من فئة ألعاب تقمص الأدوار وتتبع الشخصيات، وتتبع مجموعة من المغامرين الذين يغادرون باريس في رحلة لكشف سر اختفاء كبار السن من عالمهم.

ويؤكد تقرير “تايم” أن اللعبة جاءت من أستوديو مكون من 30 شخصا فقط، وهو ما يشير إلى تفرد تجربة اللعبة وكونها شيئا مختلفا عن أي لعبة أخرى اعتدناها، وحسب التقرير فإن اللعبة تقدم تجربة آسرة تمتد لأكثر من 100 ساعة بفضل المزايا المتنوعة والإمكانيات المختلفة الموجودة بها.

4- “هاديس 2” (Hades 2)

يعود مطورو فريق “سوبرجاينت” (Supergaint) لتقديم الجزء الثاني من لعبتهم الفريدة التي أسرت اللاعبين منذ الجزء الأول “هاديس” بأسلوب لعب يحاكي تجربة الجزء الأول ويتفوق عليه بشكل ما.

وتعيد اللعبة ابتكار عالمها وشخصياته الفريدة عبر تقديم الأساطير الإغريقية بشكل مبتكر وجديد يجبر اللاعب على التفاعل معه والانغماس فيه، فضلا عن تقديم تجربة لعب فريدة وسريعة للغاية تأسر منذ الثواني الأولى لها.

5- “هولو نايت 2: سيلك سونغ” (Hollow Knight 2: Silk Song)

في خريف عام 2017، وتحديدا أبريل/نيسان صدرت لعبة “هولو نايت” في جزئها الأول لتأسر قلوب المحبين من مختلف الفئات العمرية، إذ إن مجرد صدورها كان قصة نجاح وكفاح لفريق حاول جمع التمويلات عبر منصة التمويلات الجمعية “كيك ستارتر” (Kick Starter) لطرح لعبتهم.

لذلك عندما صدر الجزء الثاني، استقبله العالم بالحفاوة ذاتها التي كانت من نصيب الجزء الأول، فهي في النهاية تكمل نجاح الجزء الأول وتكمل قصته التي طالما انتظرها المحبون لسنوات.

ويؤكد تقرير “بوليغون” أن تجربة “سيلك سونغ” هي تجربة فريدة تسخر كل عوامل اللعبة وأجزائها المختلفة للنجاح وغمس اللاعبين في عالمها الفريد من نوعه.

6-“سبليت فيكشن” (Split Fiction)

تمكن أستوديو “هيزلايت” (Hazelight) من تقديم تجربة لعب فريدة ومختلفة للغاية مع لعبة “سبليت فيكشن” (Split Ficition)، فهي من الألعاب القليلة التي تتيح لزوج من اللاعبين الاستمتاع باللعبة معا من منزلهم دون الحاجة لاتصال بالإنترنت.

كما استطاعوا تقديم قصة فريدة من نوعها ومختلفة للغاية، حيث تتبع القصة الكاتبتين “زوي” و”ميو” وتبدأ أحداث اللعبة بعد أن يسجنا في عالم خيالي من كتابتهما.

وتنسج أحداث اللعبة عالما لا يمكنك تخطيه دون التعاون مع شريكك، وهو جزء من الرسالة الأسمى التي تقدمها، وفق تقرير “تايم”، فهي تحاول أن تشجع اللاعبين والمستخدمين على تقبل الآخر مهما كانت الاختلافات بينهم.

7-“سايلنت هيل إف” (Silent Hill F)

رغم أن اللعبة تأتي لتكمل سلسلة ألعاب “سايلنت هيل” الأيقونية، فإنها تمثل تحولا كبيرا في أسلوب اللعب وتنتقل باللاعبين إلى تجربة عالم مختلف وفريد تماما، حيث تحاول العودة باللعبة إلى أصولها اليابانية التي لا تركز بشكل أساسي على الأسلحة مثل الألعاب الأميركية، بحسب تقرير “تايم”.

إعلان

وتدور أحداث اللعبة في اليابان عام 1960، وهي تشير إلى بعض الشخصيات والأحداث من الألعاب السابقة، لكن لا تتبعهم بشكل مباشر، وتحاول إدخال المستخدم في عالم مليء بأحداث الرعب النفسي والأجواء المرعبة بدلا من التركيز على الوحوش أو الأحداث المخيفة في حد ذاتها.

وتستبدل اللعبة بالأسلحة النارية الكثيرة التي كانت موجودة في الأجزاء السابقة مجموعةً من الأسلحة البدائية التي يجب على بطلة اللعبة أن تجدها من محيطها لتتمكن من مواجهة خصومها.

8-“مافيا ذي أولد كانتري” (Mafia The old Country)

لم يحظ الجزء الثالث من سلسلة “مافيا” المحبوبة بالنجاح الذي حاز عليه الجزء الثاني من قبله، والآن تحاول الشركة إعادة بريق السلسلة وتقديم تجربة مختلفة عن الأجزاء السابقة.

وتدور أحداث اللعبة في أحد المناجم في مطلع القرن الـ20، وهي تتبع رحلة إنزو فافارا الذي يعيش حياة مئات الصقليين في المناجم.

وعلى عكس الأجزاء السابقة، فإن تجربة “مافيا: ذي أولد كانتري” لا تضعك في عالم يمجد الجريمة والقتل، بل تجعلك تتمنى أن تواجه من أمامك حتى تهرب من الواقع المرير، مما يجعل اللعبة أقرب إلى فيلم روائي سياسي، حسب موقع “بوليغون”.

9-“بوكيمون ليجندز زي إيه” (Pokemon Legends ZA)

توفر النسخة الأحدث من سلسلة ألعاب “بوكيمون” الشهيرة تجربة فريدة ومختلفة من نوعها للغاية، إذ تتيح للمستخدم الغوص في عالم مليء بالتفاصيل والحياة يمزج بين الشخصيات الشهيرة والمعروفة في السلسلة ومجموعة من الشخصيات الجديدة.

وتدور اللعبة حول حادث غامض يدفع البوكيمون في مدينة لوميوز إلى التطور دون وجود مرافق لها أو تدريب لازم، وهو حدث يهدد سلامة المدينة وأمن القاطنين بها.

ويجب على بطل اللعبة جمع البوكيمون والتدرب بشكل كافي حتى يصبح قويا ليواجه المخاطر التي ترسلها المدينة في مواجهته، فضلا عن مواجهة اللاعبين الآخرين.

10-“آرك رايدرز” (Arc Raiders)

يصف موقع “بوليغون” لعبة “آرك رايدرز” بأنها ثورة في عالم ألعاب التصويب وإطلاق النيران، حيث تمكن أستوديو “إيمبارك” (Embark) المسؤول عن تطوير اللعبة من تطوير معالجة فريدة من نوعها حتى تصبح أكثر متعة.

وعلى عكس عديد من ألعاب التصويب الجماعية، فإن “آرك رايدرز” لا تتحول إلى لعبة تقليدية مع تطور اللاعب فيها ووصوله إلى مستويات أعلى، فهي تتغير معه باستمرار وتجبره على التكيف مع هذا التغير.

وتوفر اللعبة تجربة مختلفة في عالم التصويب، إذ إن اللاعب للمرة الأولى يجب عليه ألا يكون مهاجما شرسا حتى يتخلص من أعدائه كافة، بل يمكنه أن يجمع الموارد ويعود إلى وكره لتطوير أسلحته ومعداته من دون قتل أي شخص.