612 ألف إقرار ضريبي جديد أظهرت عوائد إضافية قيمتها تريليون جنيه لاقتصادنا

كشف أحمد كجوك، وزير المالية عن أن الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية أثبتت صحة مسار الثقة والشراكة فى تحفيز الامتثال الطوعي.

وقال وزير المالية  خلال صالون معهد التخطيط القومي اليوم،  إن  شركاءنا قدموا ٦١٢ ألف إقرار جديد ومعدل وكشفوا طواعية عن نشاط اقتصادي إضافي بتريليون جنيه وسددوا ضرائب إضافية ٧٨ مليار جنيه، وتلقينا أيضًا ٤٠٠ ألف طلب لغلق ملفات قديمة و١٢٧ ألفًا استفادوا من النظام الضريبي المبسط والمتكامل حتى الآن. 

أشار إلى وجود تطلعات لدى وزارته فى الحزمة الثانية إلى إقرار تيسيرات وحوافز أكبر لشركائنا الممولين الملتزمين، لافتًا إلى أن هناك حزمًا أخرى قريبًا فى الجمارك والضرائب العقارية.. لتخفيف الأعباء وتبسيط الإجراءات والتيسير على المستثمرين والمواطنين. 

قال كجوك: «أطمئن الجميع.. خفض الدين يتصدر أولويات الدولة.. ونعمل على تحسين كل المؤشرات بقوة وسريعًا، وأن نسبة دين أجهزة الموازنة للناتج المحلى انخفضت من ٩٦٪ إلى ٨٤٪ فى عامين ومسار الانضباط المالى يمكن أن يسهم فى خفض هذه النسبة إلى ٨٠٪ بنهاية يونيه المقبل.

 كما أن الدين الخارجى لأجهزة الموازنة تراجع بنحو ٤ مليارات دولار خلال عامين ومستمرون فى هذا المسار: نسدد أكثر مما نقترض».

أكد أننا نستهدف التعامل بشكل قوى ومؤثر أيضًا لخفض أعباء خدمة الدين لتوفير موارد إضافية توجه لتحسين حياة الناس، موضحًا أن خفض حجم وأعباء دين أجهزة الموازنة يجعلنا أكثر قدرة على زيادة الإنفاق فى الصحة والتعليم والحماية ومساندة الاقتصاد. 

وقال د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومى، إننا متفائلون بالسياسات الاقتصادية والمالية فى مصر، وأن مسار التحفيز والتسهيل يحظى باستحسان مجتمع الأعمال والاقتصاديين، لافتًا إلى أنه من المهم تسريع وتيرة العمل على مستهدفات استراتيجية مصر ٢٠٣٠، وتقليل الفجوات خلال السنوات المقبلة.