الأسهم الأمريكية عند مستوى قياسي بدعم شركات التكنولوجيا

دفع متداولو “وول ستريت”، الذين كانوا يُحللون مجموعة من التقارير الاقتصادية في جلسة اتسمت بتباطؤ في التداولات، الأسهم إلى مستويات قياسية. في المقابل، كان أداء السندات قصيرة الأجل ضعيفاً، وانخفض الدولار.

وفي ارتفاع طفيف مدفوع بقطاع التكنولوجيا، ارتفع مؤشر “إس أند بي 500” لليوم الرابع على التوالي. وكان حجم التداول أقل من متوسط ​​الأشهر الثلاثة الماضية قبيل عطلة عيد الميلاد.

وانتعش المؤشر حتى بعدما لم تُشجع البيانات التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة على المدى القريب.

وظلت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين، وهي الأكثر حساسية لتحركات الاحتياطي الفيدرالي الوشيكة، فوق 3.5%. جاء ذلك بعد أن أظهرت البيانات أن الاقتصاد الأميركي نما بأسرع وتيرة له في عامين. ولم يُسفر انخفاض ثقة المستهلك إلا عن انتعاش طفيف في السندات من أدنى مستوياتها خلال الجلسة.

الاقتصاد الأميركي ينمو ببطء

قال بريت كينويل من “إيتورو” إن “الاقتصاد يُواصل نموه ببطء، لكن قد يكون لدى عامة الناس رأي مختلف، كما يتضح من انخفاض ثقة المستهلك”.

وأضاف قائلاً: “إذا حافظ المستهلكون على مرونتهم خلال فترة العطلات والربع الأخير من العام، فسيكون ذلك مؤشراً جيداً للناتج المحلي الإجمالي الأميركي، لقد استمرت الأرباح في تحقيق نتائج إيجابية مفاجئة، ويأمل المستثمرون المتفائلون في استمرار هذا الاتجاه”.