سيشهد العام المقبل إطلاق شركة أبل مجموعة ضخمة تضم أكثر من 20 منتجًا جديدًا، وقد يكون الكشف عن نظارات أبل خطوةً حاسمةً نحو إطلاق منتج الواقع المعزز الذي يُعدّ “أولوية قصوى” لتيم كوك.
وتشير الشائعات إلى أن نظارات أبل، أو ربما “أبل فيجن” كما قد تُسمى، سيُكشف النقاب عنها في عام 2026، وعلى الأرجح في أواخر العام.
لكن كما يحدث أحيانًا عندما تطلق أبل منتجات في فئات جديدة -مثل أبل ووتش وأبل فيجن برو- من المتوقع أن تعرض الشركة نظارات أبل قبل عدة أشهر من موعد شحنها.
وعندما تصل نظارات أبل، ستُتيح أفضل نظرة حتى الآن على منتج مستقبلي يُقال إنه بالغ الأهمية للرئيس التنفيذي لأبل، تيم كوك.
ووفقًا لبلومبرغ، فإن “رؤية كوك الكبرى… لم تتغير منذ عقد من الزمن. يريد نظارات واقع معزز حقيقية – نظارات خفيفة الوزن يمكن للعميل ارتداؤها طوال اليوم. (و) سيقوم عنصر الواقع المعزز بعرض البيانات والصور فوق المشاهد الواقعية”.
وجعل كوك هذه الفكرة أولوية قصوى بالنسبة لشركة، وهو مصمم على ابتكار منتج رائد في هذا المجال قبل أن تتمكن شركة ميتا من ذلك، وفقًا للوكالة. وقال أحد المطلعين على الأمر: “لا يهتم تيم بأي شيء آخر. إنه الشيء الوحيد الذي يُكرّس له وقته من ناحية تطوير المنتج”.
لن توفر نظارات العام المقبل وظيفة الواقع المعزز. بل ستركز على سيري والذكاء الاصطناعي وأن تكون ملحقًا لهاتف آيفون، مثلما هو الحال مع ساعة أبل ووتش اليوم.
ولكن عند دمج منتج النظارات الجديد مع ما يقدمه كل من “أبل فيجن برو” و”visionOS”، ستتوفر أفضل لمحة حتى الآن عن الطموح الحقيقي لكوك: نظارات الواقع المعزز.
كشفت نظارات “فيجن برو” بالفعل عن رؤية أبل لحوسبة برامج الواقع المعزز، والتي تُطلق عليها الشركة اسم “الحوسبة المكانية”. ورغم أن “فيجن برو” لم تحقق نجاحًا تجاريًا كبيرًا، فنظام تشغيلها “visionOS” يُعد إنجازًا رائعًا مليئًا بالمزايا.
وعندما تُكشف “أبل” عن نظاراتها العام المقبل، سنكون على دراية جيدة ليس فقط ببرمجياتها المستقبلية، بل بتصميمها المادي أيضًا.
لا شك أن آبل ستُجري تحسينات على تصميم نظاراتها الأولي قبل إطلاق نموذج الواقع المعزز النهائي. لكن هذا الإصدار الأول يُشكّل الأساس الذي ستُبنى عليه النماذج اللاحقة.
