مع اقتراب رأس السنة واحتفالات الكريسماس، بدأت الأجهزة الأمنية استعداداتها المكثفة لتأمين المواطنين خلال الاحتفالات، وذلك من خلال تنفيذ خطط أمنية شاملة على مستوى الجمهورية تهدف إلى ضمان سلامة الجميع وخلق أجواء احتفالية آمنة.
انتشارًا أمنيًا مكثفًا لتأمين احتفالات الكريسماس ورأس السنة
وتشهد الميادين العامة ومحيط المراكز التجارية، بالإضافة إلى مناطق الاحتفالات الرئيسية، انتشارًا أمنيًا مكثفًا من رجال الشرطة لضمان انسيابية الحركة ومنع أي مظاهر قد تخل بالأمن العام.
كما يتمركز رجال الأمن حول محاور المرور الحيوية لمنع أي محاولات للتكدس أو الازدحام، مع تنظيم حركة السير لضمان راحة المواطنين وسهولة تنقلهم أثناء الاحتفالات.
وتعزز أجهزة الأمن أيضًا تواجدها في وسائل المواصلات العامة، بما يشمل القطارات والمترو والحافلات، لضمان سلامة الركاب.
وفي محيط مجرى نهر النيل، تتولى القوات الأمنية تأمين العائمات والمراكب السياحية، مع مراقبة كافة الأنشطة البحرية للتأكد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية وسلامة الزائرين.
ولضمان حماية المرأة، يتم الاستعانة بالشرطة النسائية لمراقبة المناطق العامة ومنع أي مضايقات، مع تقديم الدعم والمساعدة الفورية حال الحاجة.
خلق مناخ احتفالي يسوده الطمأنينة
كما تسعى الأجهزة الأمنية إلى خلق مناخ احتفالي يسوده الطمأنينة والفرحة بين المواطنين، مع متابعة مستمرة لأماكن التجمعات العامة والأسواق والمراكز التجارية.
وتؤكد أجهزة الأمن أن الهدف من هذه الاستعدادات هو توفير بيئة آمنة لجميع المواطنين والمقيمين، لضمان استمتاعهم بالاحتفالات دون أي معوقات، مع الاستمرار في متابعة أي مؤشرات تهدد السلامة العامة أو الأمن الجماعي.
وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطط شاملة تعتمد على الانتشار المكثف والتنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان أعلى مستويات الأمان أثناء المناسبات الاحتفالية.
